هل ترى أن غلاء المهور يقف عقبة ملحة أمام الزواج؟؟(شاركونا بآرائكم ولا تبخلوا علينا

مما لا شك فيه أن مسالة غلاء المهور،
تقف عقبة كبيرة وملحة امام اقبال الشباب،

التي تواجه الشباب المقبلين على الزواج هي:
(غلاء المهور وكثرة التكاليف المرهقة مادياً)
ومما لا شك فيه أيضاً أن الشريعة الاسلامية .
حاربت هذه الظاهرة في الكثير من النصوص وندبت،
إلى تقليل المهور ليتمكن الشباب من العفاف،
وبناء أسرة مسلمة وبالتالي يحصل الاستقرار في ،
المجتمع المسلم، ويقل معدل الجريمة لاسيما مثل ما،
نسمع في بلاد الغرب عن قضايا الاغتصاب والشذوذ،
والتحرش الجنسي وان اختلفت الدوافع والأسباب في،
كلا المجتمعين ،فإذا ما أراد الشاب أن يتزوج في بلادنا ،
خيم على عقله شبح المهر الكبير...والتكاليف الباهظة،
في الوقت الذي لا يستطيع هو براتبه البسيط أم دخله،
المتواضع أن يلبي كل هذه الحاجات ،فتكون النتيجة ،
قطعاً العزوف عن الزواج..وبما أن الحاجة إلى شريك،
هي حاجة ملحة لطبيعة الانسان وما فطره الله عليه من غريزة.
الغريزة الجنسية التي هي من أقوي الغرائز في الانسان،
على الإطلاق..
كان عليه في حالة العزوف والعقبات الكبيرة تأخير،
الزواج لحين توفر ثمن التكاليف الخاصة به من مهر وخلافه...
ومن الطبيعي ألا يستطيع الكل أن يكبح جماح غريزته..
فترى الانحلال والبحث عن السفور وتسكين الغرائز،
بالطرق اللا شرعية...ولك أن تتصورمعي كيف يمكن
أن يكون حال المجتمع في مثل هذه الظروف..
ولذلك أنا أطلب من جميع الأعضاء أن يشاركونا النقاش،
في المحاور التالية:
1-هل ترى أن غلاء المهور وكثرة التكاليف عائقا امام الزواج؟
2-اذا رأيت انها مشكلة فمن هو المسؤول عنها ؟
3-اقتراحات وحلول للقضاء على هذه الظاهرة من وجهة نظرك؟
4-اذا كنتي أنثي هل تقبلين بمهر أقل من أقرانك من أجل الستر وبناء أسرة؟
تحياتي اليكم جميعا...


منقول

المشكلة اخي رجل التحدي أن المشكلة بالنسبة لغلاء المهور تكمن في الوضع الخاص التي تمر به بلدنا الحبيبة غزة
ألا وهي حتى الكثير من الشباب الذي نوى ان يخطب ودفع المهر أنه لايوجد مثلا غرفة نوم ( طقم )
أو حتى لايوجد مكان يتزوج به ( شقة ) هذا كله سببه الحقيقي هو الاحتلال الكافر .
لو كان الوضع أفضل مما نحن فيه من أثاث متوفر ، أسمنت وحديد متوفر و.....متوفر
لكان الوضع أفضل والمهور أرخص .
بمعنى الكلام لوكان المهر3000 دينار لا تستطيع الزوجة شراء أقل ما تحتاجه بالنسبة للغلاء الموجود في البلد
هذا وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سببا في ايصالنا لهذا الوضع من اليهود ومعاونيهم .....